فيروس إيبولا في إسبانيا


"كل من الفحوصات الطبية التي أجريت على ممرضة الذين عالجوا التبشيرية مانويل غارسيا فيجو، توفيت مؤخرا من فيروس إيبولا في مستشفى في مدريد، وأكدت أنها كانت تعاني من هذا المرض"، رثى وزير الصحة الإسبانية آنا ماتو. 

جدل بشأن التدابير فيف 
على الرغم من تدابير الوقاية والتحكم، وأيقظ اسبانيا الثلاثاء عن اول حالة مؤكدة لفيروس إيبولا. وقد بدأ الجدل بالفعل في النمو، وخاصة حول موثوقية الملابس الواقية التي يرتديها عمال الرعاية الصحية في اتصال مع المرضى الذين يعانون من فيروس إيبولا. 

صباح اليوم الثلاثاء، طلبت المفوضية الاوروبية "توضيحات" إلى إسبانيا للكشف عن الخلل في نظامها الصحي الذي يسمح التلوث. في الواقع، من المتوقع أن وضعت إجراءات وطنية محددة، وبتنسيق من بروكسل لمنع دخول الفيروس إلى الأراضي الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. 

في مدريد هناك قلق كبير بين السكان، وخصوصا بعد قرار من الخدمات الصحية لتمكين بروتوكول لمكافحة الفيروس القاتل، ووضع في الحبس الانفرادي لزوج المرأة ووضعها تحت رقابة صارمة من 30 شخصا آخرين. 

وأول الدينية الملوثة أعيد في شهر أغسطس، قبل أن يموت في المستشفى في مدريد، دون أن يكون هناك عدوى عنها. في الانتهاء من هذه القضية الثانية، التي مانويل غارسيا فيجو، يبدو أنه لا يوجد كإجراء إضافي للسلامة تم اتخاذها. يبقى السؤال الكبير كيف كان من الممكن إصابة الرعاية من الفيروس لا ينتقل عن طريق الهواء، كما انها جاءت مرتين فقط في غرفة المرضى، للمرة الثانية بعد وفاة منها. 

"نحن لا نفهم كيف يمكن لشخص الذين لديهم مزيج مزدوج وتلوثت اثنين من أزواج من القفازات"، وعلق طبيب القلب في مدريد لاباز مستشفى كارلوس الثالث، معتبرا أن إسبانيا لم يكن ارتفاع لاستقبال المبشرين الذين يعانون من الحمى النزفية. 

الطاقم الطبي في حالة صدمة، ويشير إلى خطأ في نظام العزل، في حين تقول وزارة الصحة الإسبانية بدء خطوات للكشف عن الأخطاء المحتملة في تجهيز المبشر. 

وقالت آنا ماتو، التي أرسلت "رسالة سلام" للمواطنين، وبروتوكول المنصوص عليها في هذه الظروف وضعت على الفور في مكان لتقديم المساعدة اللازمة للمريض وضمان سلامة المواطنين على النحو الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO) . 

لكن على الرغم من طمأنة دعوات من وزير، لا يبدو الوضع لتكون مستقرة والطاقم الطبي الذي عالج حالة مانويل غارسيا فيجو يشير إلى أن التدابير الوقائية التي اعتمدتها وزارة لم تكن دائما استوفيت. 

وبالمثل، أعربت عدة أحزاب المعارضة السياسية "الفزع" بعد تسجيل أول حالة من فيروس إيبولا في اسبانيا ودعت لظهور وزير الصحة لتقديم التوضيحات اللازمة حول هذا الموضوع.

0 التعليقات:

 
أخبار العالم World News © جميع الحقوق محفوظة